• امير الشرقية يعلن عن تأسيس صندوق لدعم المشاريع

    29/03/2011

      خلال اطلاقه فعاليات منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة امس
    امير الشرقية يعلن عن تأسيس صندوق لدعم المشاريع الصناعية للشباب
    الراشد: تحديات عديدة تواجه المنشآت الصغيرة اهمها التمويل
     
     

    اعلن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية عن تاسيس صندوق لدعم المشاريع الصناعية للشباب بالمنطقة الشرقية ، على غرار صندوق الامير سلطان لدعم المشايع الصغيرة للسيدات.
    جاء ذلك في كلمة سموه لدى افتتاحه منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية امس الثلاثاء (29/3/2011) واضاف بأنه قد وقد بدأ العمل في انشاء حاضنات لهذا المشروع على مساحة 33 الف متر مربع وقد تم تكليف امين عام الصندوق حسن الجاسر بالتنسيق مع المسؤولين في الغرفة لغرض هذا المشروع عليهم.
    واعرب عن امله في ان يكون هذا المنتدى إضافة اخرى للجهود التي تبذل من أجل تنمية اقتصاديات المنطقة الشرقية، ورفع مستوى مساهماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
    واشار الى ان انعقاد هذا المنتدى يأتي بعد العودة الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد رحلته العلاجية حيث احتفى المواطنون بجميع اطيافهم بعودته سالما معافى، ليبادله الجميل بالجميل والعطاء بالعطاء والحب بالحب، وذلك من خلال جملة من قرارات أعلنها قائد المسيرة خصصت لدعم العديد من المجالات التنموية والإنمائية التي تمس حياة المواطن السعودي بشكل مباشر، وذلك ليس بغريب على سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي شمل بعطائه الصغير والكبير والرجل والمرأة ، بل وكل من سكن هذه الارض الغالية.
    وحث سموه القطاع الخاص، ومسؤولي القطاع الحكومي بإيلاء الاهتمام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وأن يأخذوا بأيدي ملاك هذه المنشآت للعمل في واقع افضل، وبيئة اكثر انتاجية، فتلك خدمة وطنية رائعة تقدم لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والباحثة عن التميز والعطاء والتجدد..
     من جانبه قال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد :"ان تنظيم هذا المنتدى من قبل غرفة الشرقية يدخل ضمن مجموعة انشطة عديدة تقوم بها الغرفة لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، انطلاقا من اهمية هذه المنشآت، ومن رؤية الغرفة الاستراتيجية التي تؤكد اهتمامها بهذا القطاع ،وذلك إيماناً بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه المنشآت في حركة الاقتصاد الوطني، إذ تشكل قرابة 90% من عدد المنشآت العاملة بالمملكة، وتسهم بتوظيف ما يوازي 82% من القوى العاملة، وخلال الأعوام الخمسة الماضيه حقق هذا القطاع نمواً متميزاً  بلغ 16% ، لذا نجد ان إقامة هذه الفعالية هو جزء من المسؤولية تجاه هذه المنشآت، ولنا في هذا المجال مبادرات كثر بدأناها قبل عقد من الزمان بإطلاق أول مركز تنمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة وحالياً يلعب هذا المركز دوراً رائداً وكبيراً في دعم ورعاية المشاريع الناشئة، وسخرت الغرفة كل الإمكانات المتاحه لإنجاحه من خلال إعتماد حزم من البرامج التدريبية والتطويرية والإشرافيه لراغبي العمل الحر بالتعاون مع دائرة المسئولية الإجتماعية في البنك الأهلي التجاري بل وتعدى ذلك بتهيئة قنوات التمويل من خلال توقيع إتفاقات مع عدد من المؤسسات التمويليه أبرزها البنك السعودي للتسليف والادخار والذي خصص 100 مليون ريال لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفه ، ونتطلع حالياً لأن تنطلق الغرفة والبنك سوية إلى آفاق أوسع في التعاون بهذا الصدد وتذليل التحديات التي تواجه تمويل هذا القطاع،كما لا يفوتني الإشارة إلى التعاون الإيجابي بين الغرفة وبرنامج باب رزق جميل والذب شكل رافداً مهماً من روافد تمويل العديد من المشاريع المنتجة والمجدية اقتصاديا، ليبلغ إجمالي المشاريع التي رعاها مركز المنشآت الصغيره والمتوسطة بالغرفة خلال السنوات الثلاث الماضيه 410 مشروع بإجمالي تمويل قدره 45 مليون ريال .
    واضاف الراشد :"إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورغم اهميتها التي لا يختلف عليها اثنان، الا أنها تعاني من مجموعة مشكلات نابعة من طبيعة هذه المنشآت وخلال الايام الماضيه سمعنا العديد من الأخبار الساره لعل أبرزها إقرار اللائحة التنفيذية لبنك التسليف والإدخار والتي تضمنت رفع سقف الدعم المالي للمنشآت الصغيرة إلى 4 ملايين ريال لجميع القطاعات الإقتصادية بعد أن كانت تقتصر على القطاع الطبي إضافة إلى حزمة تحفيزية أخرى ،إضافة إلى القرار القاضي بزيادة نسبة القروض الممنوحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن برنامج كفالة ليصل الى 1.6 مليون ريال ،وهذه التوجهات لم تكن لترى النور لولا الاهمية القصوى التي تشكلها هذه المنشآت في إقتصادات الدول ،وبرودها تدعو غرفة الشرقية إلى الإسراع في إنشاء هيئة عامة لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة إستناداً إلى التمثيل الكبير والمشاركة اللافته لهذه في الإقتصاد الوطني ودوره في إيجاد المزيد من فرص العمل.
     وقدم الراشد في ختام كلمته جزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعاية سموه لهذا لمنتدى وفعالياته المصاحبة ودعمه المتواصل للغرفة ولقطاع الأعمال،والشكر موصول لكل الشركات والمؤسسات والشخصيات المشاركة والداعمة والراعية للمنتدى .
     
     وقام سموه بتكريم كافة الرعاة والداعمين للمنتدى وهم :المنظمون: غرفة الشرقية، وشركة نسيبا والشريك الداعم : الهيئة العامة للاستثمار والراعي الرئيسي : البنك الاهلي التجاري والراعي الفضي: البنك السعودي الهولندي والراعي البرونزي: بنك البلاد وراعي ورش العمل: بافقيه ونصيف والراعي الإعلامي: دار اليوم للإعلام والراعي الفضائي: قناة الاقتصادية

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية